الاستثمار في أبيان المالية: تمكين المستثمرين الأفراد من تحقيق أهدافهم المالية

نقود الجولة الاستثمارية Series A بقيمة 68 مليون ريال ( 18 مليون دولار) في أبيان المالية، شركة التقنية المالية الرائدة في منتجات إداراة الثروات والإدخار للجميع في المملكة.

مع تقدم منظومة الاستثمار وأسواق المال المحلية بشكل متسارع، برزت الحاجة عند عدد كبير من المدخرين الذين يفتقرون إلى الخبرة الاستثمارية للوصول إلى حلول استثمار وادخار مناسبة ومبسطة. وبينما تركز خدمات إدارة الثروات التقليدية على الأفراد ذوي الثروات العالية والعملاء من الشركات، يفتقد المستثمرون الأفراد إلى الأدوات والوصول السلس إلى خيارات استثمارية وفئات أصول مهمة مثل أسواق النقد، الصكوك، أو الأسهم العالمية بطريقة متوافقة مع الشريعة.

أطلقت أبيان أول مستشار آلي في المملكة في 2022، والذي يوفر عملية تسجيل وتحقق من العميل سهلة، ومن ثم تخصيص المحافظ الاستثمارية لكل عميل، وتوفير تجربة سلسة للإيداع والسحب. أظهر نموذج المستشار الآلي فعاليته في تمكين جمهور أوسع من المدخرين والمستثمرين لأول مرة للوصول إلى محافظ والمشارة في قطاع إدارة الأصول والوساطة في السعودية، والذي تبلغ قيمته اليوم 300 مليار ريال.

ما يميز أبيان ليس التركيز الشديد على تجربة المستخدم والفهم العميق للأسواق المالية فقط، ولكن أيضًا قدرات التنفيذ الاستثنائية للفريق وقدرته على الابتكار والتكيف السريع مع متطلبات المستخدمين المتغيرة. سهلت أبيان حتى اليوم الاستثمار لـ 100,000 محفظة، واستقبلت ما يقارب 1.2 مليار ريال من الإيداعات عبر منتجاتها المختلفة.

نسعد بالشراكة مع مؤسسي أبيان، عبد الله الجريوي وصالح العقيل، في مهمتهم لفتح فرص الاستثمار للجميع. نحن متحمسون لقيادة هذه الجولة التمويلية جنبًا إلى جنب مع واعد، ذراع الاستثمار الجريء لأرامكو السعودية، ومشاركة رزم للاستثمار، التي قادت جولة الاستثمار الأولية للشركة.

للراغبين في استكشاف مستقبل الاستشارات الثروات، حمّل التطبيق من هنا. أما إذا كنت مهتماً بالإنضمام لفريق  يهدف لإحداث تأثير في قطاع التقنية المالية، تواصل مع فريق أبيان من خلال هذا الرابط .

تمويل بديل للشركات الريادية: نقدم "NICE"، أداة بديلة للدين الجريء

التمويل عبر الأسهم القابلة للاسترداد ("Non-dilutive Investment in Callable Equity “NICE) هي أداة فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توفر بديلاً جذابًا للدين الجريء التقليدي. بدأت تجربتنا لهذه الهيكلة مع Tabby، إحدى شركات محفظة STV وأحدث الشركات المليارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث وصف الشريك المؤسس لتابي حسام عرب هذه الهيكلة بأنها "تكلفة فعالة لرأس المال بالمقارنة مع تمويل الملكية".

أدى ارتفاع معدلات الفائدة وانخفاض مكررات التقييم في الآونة الأخيرة إلى جعل مشهد التمويل صعباً و بشكل خاص للشركات الناشئة في المراحل المتأخرة. نتيجة لذلك، يخسر المؤسسون حاليًا وقتًا وطاقةً ثمينين لإكمال جولات التمويل بالملكية، ومن ينجح بذلك فمن المرجح أن يكون على حساب تآكل كبير في حصص ملكيتهم.

قد يتسائل البعض: "لكن ماذا عن الدين الجريء التقليدي؟" وهذا السؤال في محله، فقد كان هناك تحول متزايد نحو التمويل بالدين الجريء للشركات التقنية في المنطقة، ولا تزال هذه الممارسة في المنطقة في مهدها، حيث تم ضخ حوالي 200 مليون دولار في الديون الجريئة في العام 2022، مقارنة بـ 2.6 مليار دولار في تمويل الملكية (وفقًا لـ MAGNiTT).

وبمرور المزيد من شركات محافظتنا بعملية التمويل بالدين الجريء التقليدي، و بحديثنا كذلك مع المستثمرين الآخرين والشركات الناشئة الأخرى الممولة بالديون، أصبحت عيوب أدوات الدين الجريء التقليدية واضحة بشكل متزايد فيما يتعلق بالشركات الناشئة ذات النمو المرتفع .

العقبات الواضحة للديون الجريئة التقليدية

1.مخاطر الخسارة الكاملة: يخاطر المؤسسون بفقدان كامل الملكية والسيطرة على شركتهم في حالة عدم الوفاء بأي تعهدات الضمان في اتفاقية الدين، حيث تشتمل عادة على رهن أصولهم و أسهمهم بالكامل كما تشمل ضمانات شخصية في بعض الأحيان.

2.دفعات سداد ثابتة: يخضع عادة سداد الديون الجريئة لجدول زمني ثابت، بينما تكون التدفقات النقدية المستقبلية للشركات الناشئة متغيرة بطبيعتها وغير مستقرة. لذلك، فإن الاقتراض من الديون الجريئة لتمويل المبيعات والتسويق قد يؤدي إلى عدم التوافق بين الأصول والخصوم، مما يضخم مخاطر التعثر للشركة الناشئة.

3.التعهدات الصارمة: وربما الأهم من النقاط المذكورة آنفاً، تأتي الديون الجريئة مع مجموعة من تعهدات صارمة التي يجب على الشركة وإدارتها الالتزام بها، بما في ذلك المؤشرات المالية وغير المالية ونسبها، والتي يمكن أن تضع قيودًا كبيرة على قدرة الشركة على النمو؛ وهذا هو آخر شيء يتمناه الريادي.

بناءً على هذه العوامل، وإلى جانب هيكلة التسعير والرسوم المتعددة والمختلفة التي تجعل التكلفة الحقيقية لهذه الديون غامضة إلى حد كبير، نعتقد بضرورة وجود نهج ملائم لتمكين الرياديين من صيغة تمويل بديل مناسبة. كوننا مستثمرين جريئين في المقام الأول، فإننا ندرك الصعوبات التي تأتي مع محاولة بناء نماذج أعمال جريئة، ونحن أكثر ارتياحًا لمستوى المخاطر المرتبطة بمثل هذه الأعمال. وبناء على هذا الأساس، فإننا نؤمن بأن إدارة المخاطر من خلال فرض الضمانات بالإضافة الى تعهدات صارمة، كما هو الحال مع الديون الجريئة، غير مناسب لنموذج الشركات الناشئة التقنية والتي تفتقر إلى الأصول بطبيعتها وتحتاج إلى مرونة كافية حتى تتمكن من النمو. وبطبيعة الحال، تمثل الضمانات لمقدمي الديون الجريئة قيمة محدودة ضد الشركة، حيث أن المحرك الأساسي لأي شركة ناشئة هو فريقها وقدرتها على التوسع، وليس الأصول القابلة للتسييل.

نقدم "NICE": التمويل عبر الأسهم القابلة للاسترداد

1. بدون مخاطر خسارة كاملة: تستند NICE اختصاراً لـ (Non-dilutive Investment in Callable Equity) على أدوات أسهم الملكية القابلة للاسترداد، والتي تمنح المؤسسين الخيار -وليس الالتزام- بشراء هذه الأسهم على أقساط على مدى فترة التمويل، مما يوفر مرونة كافية ولا يؤدي لخسارة كامل الشركة في حالة التعثر. وهو بطبيعة الحال هيكل متوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

2. دفعات إسترداد متغيرة: يكون مبلغ إسترداد الأسهم متغيراً بناء على أداء إيرادات الشركة، مما يعني أن عوائد التمويل مرتبطة بالتدفقات النقدية المستقبلية، بحيث يكون العائد لمقدم التمويل ذو علاقة طردية بنمو إيرادات الشركة، وهذا يعني أيضا عوائد أقل في حال كان النمو أقل من المتوقع. علاوة على ذلك، في حال نمو الشركة بشكل استثنائي، فإن إجمالي دفعات الإسترداد تقف عند سقف أعلى متفق عليه مقدماً، وبذلك تحفظ هذه الهيكلة قيمة ملكية المؤسسين. وبخلاف العلاقة المُقيدة بين المقرض والمقترض في حالة الديون الجريئة، فإن توافق المصالح في هذه الهيكلة يحولها لعلاقة استثمار يحرص فيها الجميع على نمو الشركة. 

3. بدون تعهدات وضمانات مقيدة: كونها أداة قائمة على حقوق الملكية، فإنها لا تتضمن تعهدات وضمانات، مما يخفف بشكل كبير العبء على الشركات الناشئة. وكما هو الحال في استثمار الملكية، فلرائد الأعمال الحق في استثمار رأس المال بالطريقة التي يراها مناسبة.

أمثلة لتدفقات NICE النقدية من منظور الشركة

لتوضيح كيفية عمل NICE، يوضح الرسم البياني أعلاه دفعات السداد المتغيرة على شكل عمليات إسترداد الأسهم. في هذا المثال التوضيحي، تحقق شركة ناشئة (مدعومة من مستثمرين جريئين) إيرادات بـ 3.0 مليون دولار، 2.0 مليون دولار منها في آخر 6 أشهر فقط، مما يشير إلى معدلات نمو عالية. ولدعم ذلك النمو، جمعت الشركة تمويل NICE بقيمة 1.0 مليون دولار، وتم هيكلته بحيث تسترد الشركة الأسهم المصدرة (التي أصدرتها للمستثمر) على 6 دفعات خلال السنوات الثلاث القادمة، بحيث أن كل دفعة تساوي 7٪ من إيرادات كل فترة. بناء على هذا المثال العائد الناتج للمستثمر هو 1.6x ضعف رأس المال، بينما تمكنت الشركة من النمو بـ 2.7 أضعاف خلال فترة الثلاث سنوات، وحافظ المؤسسون على حصصهم بلا تآكل.

باختصار، NICE هو شكل أكثر ملاءمة لتمكين مؤسسي الشركات عالية النمو من الوصول لتمويل بديل غير مؤثر على حصص الملكية، في الجدول أدناه مقارنة أكثر تفصيلاً مع هيكلة بالديون الجريئة التقليدية.

مقارنة بين NICE والدين الجريء التقليدي

تابي، إحدى شركات محفظة "STV" وأحدث الشركات المليارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كانت أول شركة تحصل على تمويل "NICE" من "STV". وفي حديثه عن هذه الهيكلة الجديدة، صرح حسام عرب، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لتابي: "آلية التمويل البديل هذه فتحت الباب لشكل مبتكر من التمويل لتمكين الأعمال عالية النمو. وقد قدمت أداة تمويل فعالة من حيث تكلفة رأس المال مقارنة بتمويل الملكية ودون اللجوء إلى ضمانات مقيدة وحقوق الرجوع التي نتوقعها عادةً مع أدوات الديون التقليدية أو الجريئة."

حتى الآن، استفادت ثلاث شركات من تمويل "NICE" بمجموع 26 مليون دولار. فبالإضافة إلى تمويلنا لشركة تابي، قدمت Tenami Capital ومقرها مركز دبي المالي العالمي تمويل NICE لشركة "جولدن سينت" للتجارة الإلكترونية، وشركة "YouGotAGift" منصة الإهداء الرقمية. 

بينما لا يزال هذا التوجه في مراحله الأولى في المنطقة، نشهد اهتمامًا قويًا بهذه الآلية المبتكرة من قبل المؤسسين وكذلك المستثمرين الآخرين. ونهدف أن يكون هذه التوجه مبادرة مفتوحة للجميع للانضمام حيث نتطلع إلى التعاون مع مؤسسين ومستثمرين للعمل سويًا نحو زيادة حصة التمويل البديل للشركات الناشئة في المنطقة.

إذا كانت شركتك الناشئة تحقق إيرادات تتجاوز 3 ملايين دولار وتبحث عن حلول مبتكرة لتمويل نموها المستقبلي، نسعد بالعمل سويا، تواصل معنا!

تابي: أحدث شركة مليارية في المنطقة

أعلنت اليوم تابي، المنصة الرائدة لخدمة الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن  إغلاقها جولة استثمارية Series D بقيمة 200 مليون دولار، بتقييم يتجاوز المليار والنصف دولار، لتصبح شركة مليارية متجاوزة خطوة مهمة لتمهيد الطريق نحو  الطرح العام في  السوق المالية السعودية (تداول).

بعد عدة أسابيع من إعلان تابي نقل مقرها الرئيسي إلى الرياض، تعلن اليوم عن إغلاق جولة استثمارية Series D بقيمة 200 مليون دولار، قادتها شركة Wellington Management، بمشاركة STV، ومبادلة، وأربور، وPaypal، لتصبح تابي الشركة المليارية الأولى في قطاع التقنية المالية في المنطقة، والثالثة من شركات محفظة STV. وصول تابي لهذه المحطة ليس فقط تأكيدًا على قوة نموذج عملها، بل شهادة على حجم تأثيرها المستمر على قطاع المدفوعات في المنطقة. 

منذ استثمارنا في الجولة Series C في العام الماضي، أظهرت الشركة زخمًا ونمواً متسارعين عززا مكانتها في المنطقة، حيث مكنت تابي أكثر من 4 ملايين عميل نشط في المنطقة وبشكل رئيسي في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، من الدفع بالتقسيط عبر أكثر من 30,000 تاجر بما في ذلك العلامات التجارية العالمية والإقليمية مثل أمازون، ونمشي، وشي إن، وإتش آند إم، وأديداس، وإيكيا، وسامسونج، ونون، وفوغاكلوزت، وفلاي ناس، حيث يشكل السوق السعودي 80٪ من المستخدمين في تابي. ذهب حسام وفريق تابي إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث قاموا بإطلاق مجموعة من المنتجات بجانب الدفع على أربع دفعات مثل: دليل التجار، عرض الاسترداد النقدي، وبطاقة تابي مؤخراً. 

تأسست تابي في عام ٢٠٢٠، وانضمت في العام نفسه إلى البيئة التجريبية التشريعية للبنك المركزي (SAMA Regulatory SandBox) كأحد أول شركات "اشتري الان وادفع لاحقا"، ومؤخراً تمكنت من الحصول على الرخصة الكاملة كمزود لخدمة الدفع المرن. وتمثل هذه الجولة انجازاً وخطوةً مهمة في رحلة تابي قبل الطرح العام الأولي المرتقب في تداول، وخصوصا  بوجود مستثمرين مثل Wellington Management يقدمون خبرة عميقة وسجلاً حافلاً في الاستثمار في مجال خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) على مستوى العالم، حيث سبق أن استثمروا في Affirm في الولايات المتحدة (شركة مدرجة) وKlarna في أوروبا، واليوم، يساهمون في دعم شركة رائدة في قطاع التقنية المالية في المنطقة متماشية مع رؤية المملكة 2030 لتصبح المركز المالي للمنطقة بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر.

في STV, لا تزال ركيزتنا للاستثمار في تابي قائمة اليوم: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي واحدة من أسرع الأسواق نموًا لخدمات الدفع المرن، مدفوعة بالتبني السريع للمدفوعات الرقمية، ونمو التجارة الإلكترونية وضعف الوصول إلى ائتمان استهلاكي منخفض التكلفة، مما يمثل فرصة تقدر بـ 95 مليار دولار غير مستغلة بشكل كامل. منذ اليوم الأول، كان لدينا إيمان راسخ بإمكانات تابي وقدرتها على تسريع تبني طرق الدفع المرنة للمستهلكين في المنطقة، مواصلين دعمنا خلال جولاتها الاستثمارية  A وB وC لنصبح اليوم أكبر مستثمريها، وعملنا جنبًا إلى جنب معهم في بناء شراكات رئيسية في السعودية. 

الشراكة مع Google: تمكين الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، والنمو الرقمي وإطلاق مسرعة تختص بالذكاء الاصطناعي لمنظومة شركات STV

يسرنا الإعلان عن شراكة استراتيجية هي الأولى من نوعها مع Google لتمكين الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، والنمو الرقمي للشركات التقنية في المنطقة وإطلاق مسرعة تختص بالذكاء الاصطناعي لمنظومة شركات STV.

شهدنا في السنوات الماضية حجم الموارد التي تخصصها الشركات التقنية للمنتجات والخدمات المقدمة من الشركات العالمية مثل Google، ونسعى من خلال هذه الشراكة الفريدة من نوعها مع Google، وخصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي، أن نعزز من قدراتنا في تمكين المنظومة التقنية في المنطقة.

هذه الشراكة الاستراتيجية الأولى من نوعها تتضمن بناء المهارات التقنية للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا من خلال تدريبات تركّز على  Google Ads و Google Cloud مثل Vertex AI و Bard و Big Query و Search. كما تشمل الشراكة إطلاق مسرعة تختص بالذكاء الاصطناعي للشركات التقنية ضمن منظومة شركات STV في المنطقة بهدف تمكينها من استخدام منتجات Google المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه الشراكة في حين تسعى الشركات التقنية الناشئة حول العالم لتعزيز كفاءة الإنفاق والنمو المستدام، استجابة للتغيرات المستمرة في قطاع التمويل.

يؤكد هذا الإعلان التزامنا مع Google  على دعم الشركات التقنية الناشئة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تسهيل الوصول إلى أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي. 

الشراكة مع EY: تهيئة و تمكين شركات محفظتنا لعمليات الإدراج في السوق المالية

يسرنا أن نعلن عن شراكتنا الاستراتيجية مع شركة إيرنست ويونغ (EY) بهدف توفير خدمات تقييم جاهزية الطرح العام الأولي (IPO) لشركات محفظتنا التي تقترب من مرحلة الطرح العام الأولي وتعزيز عمليات الطرح العام لشركات التكنولوجيا في المملكة.

شهد قطاع التقني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً متسارعاً في السنوات الخمس الماضية، ونرى المزيد من الشركات تتطلع إلى الوصول إلى مرحلة الطرح العام الأولي. مع النمو المتسارع الذي شهدناه في شركات محفظتنا نؤمن أن التهيئة المبكرة لهذه الشركات للاستعداد لعملية الإدراج العام هو أمر ضروري لنجاحها. في المقابل، تشكّل الهيكلة القانونية والاقتصادية المختلفة لهذه الشركات تحدياً أمام خططها المستقبلية وإمكانية الإدراج بتكلفة وخطة زمنية مناسبتين. وبهدف تسريع هذا التطور من خلال تجهيز الشركات للطرح العام الأولي، نتعاون مع شركة إيرنست ويونغ (EY)، الشركة الاستشارية العالمية والرائدة في مجال تقييم جاهزية الطرح العام الأولي محلياً ودولياً، للعمل معاً من أجل توجيه شركات محفظتنا طوال عملية الطرح العام الأولي.


من خلال الاستفادة من خبرة شركة EY الواسعة في عملية الطرح العام، التي تشمل تغطية عمليات طرح على المستويين الإقليمي والدولي، يمكن لرواد أعمالنا تحقيق أقصى قدر ممكن من القيمة في الأسواق العامة. تهدف هذه الشراكة لتمكين شركات محفظتنا من فهم مراحل الطرح الأولي المعقدة وتمكينهم من الحصول على التغطية والوصول اللازمين، والدعم الفعّال بتكلفة مناسبة.

إطلاق منصة النمو الكلّي باستثمارات أوليّة تتجاوز الـ150 مليون دولار لتحفيز نمو القطاع التقني في المملكة والمنطقة

 أعلنا خلال مؤتمر LEAP 23 في الرياض عن إطلاق منصة النمو الكلي، بدعم رئيسي من البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (NTDP). تهدف المنصة والتي بلغت التزامات المستثمرين فيها الـ 150 مليون دولار ومن المتوقع تزايدها، إلى تسريع نمو شركات التقنية في المنطقة من خلال التمويل بأدوات الملكية والدين.

أدركنا من خلال استثماراتنا في محفظة من 30 شركة عالية النمو حاجة القطاع إلى توفير أدوات تمويل مختلفة سواء كانت أدوات الملكية أو الدين (التمويل غير المخفف للملكية) للشركات التقنية، لا سيما تلك في مرحلة النمو. من خلال هذه المنصة الجديدة، نهدف إلى تحفيز المشاريع التقنية في المنطقة من خلال منح رواد الأعمال إمكانية الوصول إلى مجموعة من الحلول الرأسمالية التي تخدم احتياجاتهم خلال مختلف محطات رحلة نموهم.

تهدف المنصة إلى استخدام مجموعة متكاملة من أدوات التمويل لدعم الشركات التقنية في مرحلة النمو في المنطقة. فبالاضافة إلى استثمار الملكية التقليدي، يمثل "تنامي" منتجًا تمويلياً حديث يعمل كأداة دين جريء (بلا تأثير على حقوق الملكية) متوافق مع الشريعة الإسلامية ونتوقع أن يكون له دورًا رئيسيًا في تطوير منظومة الاستثمار التقني في المنطقة وتوفير رأس المال للشركات سريعة النمو خلال السنوات الثلاث المقبلة.

تعزز منصة النمو الكلي من مهمتنا في دعم وتسريع نمو الشركات التقنية الرائدة في المنطقة حيث توقعنا في أحدث تقاريرنا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قادرة على خلق 45 شركة مليارية بحلول عام 2030 مشكّلة فرصة تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار في السوق المالية "تداول"، ونسعى لمواصلة تركيزنا على دعم المشاريع التقنية في مرحلة النمو، في وقت لا يزال فيه عدد المستثمرين المؤسسين في هذه المرحلة محدودًا.

مضاعفة استثمارنا في فلاورد: وجهة الإهداء الأكبر عبر الإنترنت في المنطقة

نشارك في قيادة جولة  Series C  بقيمة  ٥٨٥ مليون ريال (١٥٦ مليون دولار) في  فلاورد، أكبر منصة تجارة إلكترونية للهدايا والورود والمتخصصة في تقديم تجربة إهداء فريدة لعملائها في دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة.

من خلال استثمارنا الأول في فلاورد عام ٢٠٢١، كان الرهان على عاملين أساسيين: أهمية الإهداء في الثقافة المحلية، وقدرة الشركة الاستثنائية ومكانتها القيادية لخدمة تلك الثقافة. ومنذ ذلك الحين ، شهدنا نمو منصة فلاورد بما يقارب سبعة أضعاف لتصبح أكبر مستورد للورود في المنطقة في سوق تبلغ قيمته ٣ مليارات دولار أمريكي، حيث قدمت أكثر من ٥٠ مليون وردة في عام ٢٠٢٢ فقط.

بالإضافة لذلك تقدم فلاورد منتجات مختلفة في فئات الهداية عبر أكثر من ٤٠٠ شريك وعلامة تجارية في ٩ دول، والتي أصبحت بذلك وجهة الإهداء المفضلة لعملائها. يعد استحواذ الشركة مؤخرًا على "مبخر" ، علامة العطور المميزة محلياً، أولى خطواتها في التزام الشركة بالتوسع أفقياً في سوق الهدايا بتعريفه الأوسع، والذي تتجاوز قيمته ١٠ مليارات دولار.

إلى جانب الخدمة المميزة والاستلام في زمن قياسي ، ابتكرت فلاورد تجربة إهداء تنقل المشاعر بين عملائها، بدءًا باختيار الهدية من مجموعة واسعة وتنسيقها بشكل شخصي، إلى التواصل مع المستلم واستلام وفتح الهدية المنتظرة بشغف. لم يكن بالإمكان تحقيق ذلك إلا من خلال قدرات التشغيل والبنى التحتية التقنية واللوجستية الاستثنائية التي تمكن فريق فلاورد بقيادة عبدالعزيز اللوغاني ومحمد العريفي من تحقيقها. يتميز الفريق كذلك باستمرارية إنتاجهم لأفكار جديدة تعزز تجربة الإهداء بشكل أكبر وتطوير خبراتهم في كل جزء من أجزاء سلسلة القيمة. .وكما يكرر الفريق دائما فإنهم "يعملون في مجال توصيل المشاعر".

نفخر بقيادة جولة Series C بجانب كل من الجزيرة كابيتال و Rainwater Partners. تهدف هذه الجولة إلى تعزيز استراتيجية الاندماج والاستحواذ للتوسع في قطاعات الهدايا المختلفة حينما يمهد الفريق للطرح الأولي للشركة بتوجيه من لجنة الطرح الأولي حديث الإنشاء ضمن مجلس الإدارة. متفائلون بمواصلة استثمارنا خلف عبدالعزيز ومحمد وكافة فريق فلاورد، ومواصلة تعزيز مكانتهم القيادية في سوق الهدايا عبر المنطقة.

استثمارنا الرابع في تابي: تسريع تحول التقنية المالية في المنطقة

نقود بالشراكة مع Sequoia Capital جولة Series C بقيمة ٥٨ مليون دولار في تابي، أكبر مزود لخدمة للشراء الآن وادفع لاحقًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تمكن تابي اليوم أكثر من ١٠٠٠٠ تاجر من تقديم خطط تقسيم الشراء على ٤ دفعات والاسترداد النقدي للعملاء سواء عبر الإنترنت وفي المتجر، بدون تكلفة على العميل.

لطالما كنا مؤمنين -منذ استثمارنا في جولة Series A في عام ٢٠٢٠ وحتى استثمارنا الرابع اليوم- في قدرة الشركة على تمكين اعتماد المدفوعات المرنة للمستهلكين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أثبت حسام ودانييل وفريق تابي قدرتهم على تمكين أكثر من ٣ ملايين عميل نشط في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من الدفع بالتقسيط من أكثر من ١٠٠٠٠ تاجر بما في ذلك علامات رائدة عالمية وإقليمية مثل SHEIN ،H&M ،Adidas ،IKEA ،Noon وفوغا كلوسيت.

منذ آخر استثمار لنا قبل عام، أظهرت الشركة زخمًا متسارعاً، مع نمو الإيرادات بمعدل 5 أضعاف، مما يعزز مكانتها الرائدة في السوق في الشرق الأوسط. إلى جانب خدمة التقسيط على أربع دفعات، قامت تابي حتى الآن بطرح مجموعة من المنتجات على التوالي مثل دليل التاجر، وعروض استرداد النقود، ومؤخراً بطاقة تابي، بالإضافة إلى التوسع الجغرافي مؤخرًا في الكويت.

تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحدة من أسرع الأسواق نموًا لخدمات الشراء الآن والدفع لاحقاً، مدعومة بمعدلات مدفوعات إلكترونية وغير تلامسية عالية، بالإضافة لتسارع نمو التجارة الإلكترونية وصعوبة وصول الأفراد إلى الائتمان، مما يمثل فرصة غير مستغلة تتجاوز قيمتها 95 مليار دولار.

نحن متحمسون لتأكيد قناعتنا في تابي من خلال المشاركة في قيادة هذه الجولة مع Sequoia Capital، وتعميق شراكتنا مع فريق رائع في رحلة نموهم عبر منطقة ومواصلة تمكين قيادة هذا القطاع وبناء تجارب دفع جديدة تتمحور حول المستهلك.

وانضم كذلك إلى هذه الجولة مزيج من المستثمرين الجدد على في مقدمتهم PayPal Ventures بالإضافة لشركائنا المستثمرين السابقين Mubadala و Arbor Ventures و Endeavor Catalyst.

استثمارنا في "منافع": تمكين التحول الرقمي لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمكين المستثمرين من فئات أصول جديدة

نشارك في قيادة جولة استثمارية Series A بقيمة  ١٠٦ مليون ريال (٢٨ مليون دولار) في منافع، شركة التقنية المالية الرائدة في منتجات لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمكين الأفراد بمختلف فئاتهم من أدوات وأصول استثمارية جديدة.

كمستثمرين نشطين في مجال قطاع الشركات الناشئة، لمسنا بشكل مباشر نقص كفاءة حلول تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي توفرها القطاعات التقليدية، واستحالة وصول المستثمرين -أفراداً ومؤسسات- إلى أوراق مالية مختلفة تمكنهم من الانكشاف على تلك الأصول بشكل كفؤ. تلك التكلفة المرتفعة وانخفاض الحافز لدى الممولين بكافة فئاتهم أدى بالنهاية إلى فجوة تمويل ضخمة تقدر بحجم ٨٠ مليار دولار بحسب تقديرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وبالنظر إلى مؤشرات الدين إلى الإيرادات، تقع المملكة عند مستويات متدنية تقارب ثُلث مثيلاتها في مؤشرات دول العشرين، مما يشير لضعف خيارات التمويل بالدين وصعوبة الوصول إليه مما يؤدي إلى ارتفاع حصة التمويل بالملكية ذي التكلفة العالية مما ينتج عن ذلك محدودية قدرة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو  ومواكبة التحولات الاقتصادية والتشريعية المتسارعة الناتجة من مختلف مبادرات وبرامج رؤية المملكة ٢٠٣٠.

المصدر:  IFC and World Bank methodology, Orbis database, STV Analysis

أسست  منافع منصات مرخصة من قبل هيئة السوق المالية والبنك المركزي السعودي تمكن المنشآت بمختلف أحجامها من طلب التمويل ومن ثم بناء منتجات دين وملكية استثمارية مختلفة للمستثمرين سواء الأفراد منهم أو الشركات في تجربة إلكترونية متكاملة تمكن الشركات من الحصول على تمويل في وقت قياسي والمستثمرين من الوصول إلى فرص عالية العوائد بتجربة سلسة. أثبتت منافع قدرتها على تحقيق ذلك وإطلاق منتجات استثمارية مختلفة تخدم قطاعات متنوعة بإجمالي برامج تمويل تجاوز ١٫٥ مليار ريال، بدأً من تمويل الملكية في ٢٠١٨ كأول منصة مصرحة، ومن ثم التمويل بالدين في ٢٠٢٠ وغيرها من منتجات التي تعمل عليها في التمويل طويل الأمد وتوزيع الصناديق وإدارة الثروة والإدخار.

خلف هذا النجاح المتواصل فريق من النجوم بقيادة المدير التنفيذي عبدالعزيز العدواني والمهندس عمرو مراد، وفريق منافع و منصاتها المختلفة الذين يشكلون نخبة من مواهب التمويل والاستثمار والاستشارات. لقد استمر الفريق في إثبات قدرة استثنائية على توقع حاجة السوق وبناء منتجات مختلفة تخدم قطاعات متعددة ومن ثم إطلاقها تحت مختلف المظلات التشريعية. 

نفخر بالشراكة مع شركة تقنية مالية رائدة كمنافع، ونراهن على الفريق بقيادة عبدالعزيز في رحلتهم لدعم نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمكين المستثمرين من فئات أصول جديدة، ونسعد كذلك بقيادة هذه الجولة بجانب ذراع الاستثمار الجريء لأرامكو السعودية "واعد".

إذا كانت منشأتك بحاجة لتمويل في وقت قياسي وبأدوات ملكية ودين مختلفة تقدم بطلب التمويل هنا. أما إن كنت موهبة شابة وترغب بالإنضمام إلى فريق قيادي في قطاع التقنية المالية فتقدم برغبتك هنا

تعزيز استثمارنا في Calo: إتاحة خيارات صحية في أسواق جديدة

نشارك في جولة استثمارية بقيمة 13 مليون دولار في "كالو"، الشركة الناشئة الرائدة في مجال التقنية الغذائية للمستهلكين. يهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز توسع "كالو" في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وتنويع الخيارات المقدمة لعملائها ودعم فرص التوسّع الإقليمية والدولية.

بدأنا رحلة شراكتنا مع "كالو" قبل عام، إيماناً برؤية المؤسسين وتركيزهم على تجربة المستخدم وخبراتهم التشغيلية والتجارية. تركزت مهمة "كالو" منذ بدايتها على تبسيط وتسهيل الوصول للخيارات الصحية للجميع بوجود حاجة متزايدة للبدائل الغذائية الصحية في المنطقة. 

عند استثمارنا الأول في "كالو" كانت خدماتها تنحصر على البحرين ومدينة الرياض، بنسخة تجريبية من التطبيق. واليوم، أطلقت "كالو" خدماتها رسمياً في ستة مدن حول منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لتصل عشرات الآلاف من المستخدمين. استمرار  "كالو" بمضاعفة نموها وإيراداتها السنوية  مع المحافظة في نفس الوقت على هوامشٍ ربحيةٍ صحية يؤكد على القيمة العالية التي تقدمها لعملائها عبر وجبات صحية يومية والتي توسعت قائمتها لتشمل 500 صنفاً في خطط غذائية متنوعة ومصممة لتناسب الأهداف الرياضية أو أسلوب الحياة الصحي مثل الخطة النباتية والخطة قليلة الكربوهيدرات والخطة المتوازنة. 

استثمارنا اليوم في "كالو" يعزز من ثقتنا المستمرة في الشركة وقطاع التقنية الغذائية ويؤكد حماستنا لمواصلة شراكتنا مع أحمد ومؤيد في رحلتهم لتسهيل الوصول للخيارات الصحية. 


تجدون هنا كل جديد حول ما تقدمه "كالو" في البحرين والرياض والدمام وجدة والكويت ودبي.

تعزيز الشراكة مع مجموعة stc: استثمار إضافي بقيمة ٣٠٠ مليون دولار في STV لدعم تسارع نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة

يسرنا أن نعلن عن استثمار مجموعة stc، الممكن الرقمي الرائد في المنطقة، 1.1 مليار ريال سعودي (300 مليون دولار أمريكي) في STV، أكبر صندوق استثمار جريء مستقل في في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معززة بذلك استثمارها السابق بقيمة 500 مليون دولار عام 2018.

ويأتي هذا الإعلان معززاً لمهمتنا في دعم وتسريع نمو الشركات التقنية الرائدة في المنطقة حيث أعلنّا في التقرير الصادر مؤخراً أن المنطقة قادرة على خلق 45 شركة مليارية بحلول 2030 مما يخلق فرصة تقدّر قيمتها بـ100+ مليار دولار والتي يمكن تحقيقها من خلال الإدراج في السوق المحلية (اقرأ المزيد). نؤمن في STV أن صندوقنا الاستثماري سيستحوذ على حصة معتبرة من هذا الاتجاه المتسارع لظهور الشركات المليارية من خلال مواصلة الاستثمار في الشركات القيادية ودعم نموها عبر مختلف الأسواق. 

تبوأت المملكة العربية السعودية مؤخراً المركز الأول كأسرع أسواق المنطقة نمواَ في قيمة الاستثمار الجريء، مسجلةً نمواً سنوياً يعادل 242٪ لتصل قيمة الاستثمارات إلى 584 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2022. بدعم برامج رؤية المملكة 2030 التي تعزز نمو قطاعات التقنية والابتكار، وفي ظل  بيئة اقتصادية عالية النمو و تدفقات متسارعة للاستثمارات الأجنبية، فليس من المتوقع إلا أن يتسارع نمو القيمة الإقتصادية المضافة لشركات التقنية الناشئة في المملكة خلال السنوات القادمة. 

استثمرنا منذ تأسيس الصندوق في 2018 في شركات تقنية في مختلف القطاعات في المنطقة مركزين استثماراتنا في الشركات التي تقدم حلولاً لسد الفجوة بين العرض والطلب التقني في قطاعات تقليدية مثل المواصلات، التجارة الالكترونية، والتقنية المالية. يصل اليوم عدد فريق STV لأكثر من 20 موظف يملكون خبرات متنوعة وخلفيات مهنية في قطاعات التقنية والاستثمار والتشغيل. وتسعى STV لتعزيز مكانتها كأنشط مستثمر جريء متخصص في مرحلة النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث قادت وشاركت فيما يقارب 60٪ من استثمارات رأس المال الجريء في المملكة العربية السعودية خلال عام 2021 وتمكنت شركاتنا من التوسع لأسواق عالمية وخلق آلاف الوظائف المباشرة، بجانب أكثر من 3 ملايين وظيفة تشاركية.

الشراكة مع Meta: تمكين رواد أعمالنا وشركاتهم من النمو بكفاءة ودعم منظومة ريادة الأعمال التقنية في المملكة والمنطقة

يسرنا أن نعلن عن شراكتنا مع Meta، والتي تهدف إلى دعم الشركات التقنية الناشئة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن طريق بناء الإمكانيات التقنية وتمكين نمو شركات محفظة STV من خلال حلول ميتا و منصاتها. 

كمستثمرين تقنيين في المملكة والمنطقة، رأينا مدى أهمية التسويق عبر الإنترنت لنمو الموجة القادمة من الشركات التقنية الناشئة. تتمتع منطقة الشرق الأوسط بواحدة من أعلى معدلات استهلاك المحتوى الرقمي على مستوى العالم، وهو ما ينعكس على انسياب معدلات عالية من استثمارات رأس المال الجريء في المنطقة نحو هذه القنوات. و بالنظر لأهمية المنصات الاجتماعية مثل "ميتا" للوصول إلى العملاء وإدارة العلامة التجارية، سعينا إلى استكشاف شراكات جديدة والتي تمكننا من دعم ريادينا وشركاتهم في هذا المجال، و زيادة عوائد الانفاق و كفائتها و رفع الإمكانات التقنية في شركاتنا وكامل المنظومة في المنطقة.

ولهذه الفرصة، دخلنا مع "ميتا" هذه الشراكة والتي صممت لبناء تلك القدرات التقنية في المملكة وتمكين نمو شركات محفظة STV بكفاءة وتقديم حوافز إستراتيجية ومالية عبر “ميتا" ومنصاتها لهم.

نؤمن بأن أصولنا الأكثر قيمة هي الشراكات العميقة التي نبنيها لتمكين قطاع التكنولوجيا في المنطقة. هذه الشراكة تشكل التزاما إضافيا تجاه مؤسسينا وشركاتهم لدعمهم بجانب رأس المال في رحلتهم للريادة في المنطقة وخارجها.

الاستثمار في "zenda": نقل مدفوعات المدارس للقرن الواحد والعشرين

نشارك في جولة استثمارية بقيمة 9.4 مليون دولار في zenda، جنبًا إلى جنب مع Global Founders Capital وCOTU Ventures وVentureSouq. في أحدى أكبر الجولات التمويلية التأسيسية في مجال التقنية المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يمكّن تطبيق zenda، مستخدميه من العائلات في دول مجلس التعاون الخليجي والهند من دفع الرسوم المدرسية بيسر وشفافية وتمكينهم عبر خيارات دفع مختلفة مثل -الدفع الآن والدفع لاحقًا-، كل ذلك أثناء كسب المكافآت مقابل الدفع في الوقت المحدد.

إذا كان لديك أطفال ملتحقون بالمدرسة، فإنك على الأغلب تجد تجربة دفع الرسوم المدرسية منهكة. بين رسائل البريد الإلكتروني ومطالبات الدفع التي غالبًا ما تؤول إلى مجلد الإعلانات، أو روابط الدفع التي يتعيّن عليك التحقق من صحتها، أو الحوالات البنكية التي يتطلب إجراؤها إتمام خطوات عدة، فإن جميع هذه الأساليب لا تمثل مدى تقدّم الحلول التقنية.

علاوةً على ذلك فإن هذه الأساليب لا توفر أي وضوح بشأن الرسوم المدفوعة والمبالغ المستحقة المتبقية، مما يجعل تجربة الدفع أكثر إرهاقاً لأولياء الأمور المنشغلين غالباً. في خضم وجود أكثر من 37 مليار دولار من الرسوم المدفوعة سنويًا للمؤسسات التعليمية الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي وأكثر من 70 مليار دولار في الهند، فإن هذا السوق العملاق جاهز للتحول والتطوير.

من خلال تطبيق zenda، يمكن للوالدين الوصول بسهولة ومعرفة جميع الرسوم والمستحقات المدرسية لأطفالهم، ويشمل ذلك نظرة عامة على جميع الرسوم التي تم دفعها وبقية المبالغ المستحقة، ووقت استحقاقها. كما تمكّن zenda الأهالي من إتمام عمليات الدفع مباشرة من خلال التطبيق، و تتيح لهم الاختيار بين -الدفع الآن أو الدفع لاحقًا- عبر الأقساط. وتعد هذه المرة الأولى لإطلاق خدمة -الدفع الآن أو الدفع لاحقًا- للخدمات التعليمية في المنطقة، والتي  تيسر على الأهالي إدارة أحد أكبر بنود الإنفاق لديهم.

عندما التقينا بمؤسسي zenda للمرة الأولى "رامان" و "حسيب"، أعجبنا فهمها العميق لسوق التعليم والتمويل في الإمارات والهند والمنطقة الناتج عن تجربتهم السابقة في شركة ناشئة في قطاع التعليم وعملهم  في شركة الاستشارات McKinsey. فمنذ إطلاق تطبيق zenda في منصف العام الماضي وحتى اللحظة تمكّن المؤسسان وفريقهما من تنمية قاعدة العملاء ومستخدمي التطبيق بأكثر من 20 ضعفًا، متجاوزين بذلك 180 مليون دولار في حجم المدفوعات المتعاقد عليها سنويًّا في الإمارات العربية المتحدة فقط.

سعيدون بكوننا جزءًا من رحلتهم في تطوير قطاع المدفوعات للمؤسسات التعليمية، وتمكين المزيد من الأهالي من إتمام عمليات الدفع والسداد للرسوم بكل يسر وشفافية، وعلى المدى الطويل، نثق بأن zenda  ستكون الحل المصرفي الأمثل لأولياء الأمور.  فقد نال التطبيق استحسان جميع الأهالي من مستخدميه، ونحن على يقين بأنك ستفضّل تجربة الدفع من خلاله، استفسر الآن عمّا إذا كانت خدمة zenda متوفرة لدى مدرسة أبنائك وبادر باستخدامها الآن.

مواصلة استثمارنا في فودكس: تعزيز لريادة نقاط البيع السحابية في المنطقة

نشارك مع Prosus و Sequoia وسنابل للاستثمار في جولة استثمارية Series C بقيمة 170 مليون دولار -الاكبر في المملكة على الاطلاق- في فودكس ، منصة الدفع والتقنية السحابية الرائدة للمطاعم والمقاهي، والتي تهدف لتعزيز مكانة الشركة في صدارة القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

Foodics

منذ استثمارنا الأولي في عام 2021، لا يزال إيماننا راسخًا بإمكانيات حلول إدارة التجزئة السحابية للشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، لا سيما في سياق اعتماد المدفوعات الرقمية المتسارع، وتزايد أهمية التحليلات وذكاء الأعمال.

كنا قد أعلنا في العام الماضي عن مشاركتنا في قيادة الجولة الاستثمارية Series B لفودكس، واليوم نفخر بتعزيز استثمارنا في الشركة وفريقها والذي يهدف لدعم التوسع الإقليمي والدولي بالإضافة إلى التوسع في التقنية المالية وإدارة سلاسل الإمداد.

تعد فودكس لاعبًا مهمًا في البنية التحتية في قطاعها، حيث نجحت حتى الآن في معالجة أكثر من 5 مليارات طلب، وتهدف للوصول إلى 150.000 نظام نقاط بيع بحلول نهاية عام 2024. هذا النمو لن يأتي فقط من قطاع المطاعم والمقاهي، ولكن أيضًا من منافذ البيع بالتجزئة الأخرى. في العام الماضي، أطلقت الشركة حلها الطرفي للدفع، Foodics Pay ، كمكمل رئيسي لنظام نقاط البيع، وكخطوة رئيسية نحو بناء حل متكامل. وفي خطوة أخرى لتوطيد مكانتها الإقليمية، استحوذت فودكس مؤخرًا على POSRocket، ثاني أكبر مزود لنقاط البيع السحابية للمطاعم في المنطقة وتستهدف الشركة الاستمرار في عمليات الاندماج والاستحواذ لتعزيز ريادتها في هذا القطاع عالي النمو، فضلاً عن استهدافها أسواق أخرى خارج المنطقة.

يؤكد استثمارنا اليوم قناعتنا في فودكس ونقاط البيع السحابية والمدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نحن فخورون بشراكتنا مع أحمد ومصعب، وتعزيز رهاننا عليهم وعلى كامل الفريق لمواصلة دفع نمو القطاع وتمكينه من خلال البيانات والحلول المبنية عليها في جميع أنحاء المنطقة.

هذه الجولة ترفع إجمالي رأس المال الذي جمعته الشركة إلى 198 مليون دولار.

تعزيز استثمارنا في جاذر إن: تنمية سوق العقار التشاركي في السعودية

نشارك في جولة استثمارية استراتيجية (Pre-Series B) في جاذر إن، جنبًا إلى جنب مع شركات التطوير العقاري الرائدة، الشرفة للتطوير العقاري، الماجدية، والعجلان ريفييرا. وتتطلع جاذر إن إلى زيادة انتشارها وريادتها في سوق الإيواء والعقار التشاركي وتأجير عقارات العطلات القصيرة والطويلة الأجل في المملكة العربية السعودية.

كنا قد أعلنا في العام الماضي عن قيادتنا للجولة الاستثمارية (Series A) بقيمة 6.0 مليون دولار، إعجابًا بقدرة المؤسسة لطيفة التميمي  في قيادة جاذر إن إلى الوصول لأكبر معروض من وحدات التأجير والسكن في سوق يبلغ حجمه 3.3 مليار دولار وبمعدّل نمو سنوّي يتجاوز 10%. علاوةً ذلك، وضمن تركيز رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على نمو وتطوير قطاع السياحة، فإنّ المملكة تتوقع استقبال أكثر من مائة مليون زائرًا بحلول العام 2030، مشكّلًا ذلك فرصة رائعة للشركات الناشئة ضمن قطاع الضيافة والسياحة مثل جاذر إن.

منذ مشاركتنا في الجولة الاستثمارية السابقة شهدت الشركة نموًا تصاعديًّا سريعًا، ونحن فخورون بتعزيز شراكتنا مع جاذر إن والمشاركة في جولة التمويل الاستراتيجي للشركة، بقيادة شركة الشرفة للتطوير العقاري، وبمشاركة من الماجدية ريزيدنس، العجلان ريفييرا. تعزز هذه الجولة الاستثمارية بوجود نخبة من المطورين العقاريين في المملكة، إيماننا بقابلية الشركة على زيادة التوسع واحتواء سوق تأجير عقارات العطلات والعقار التشاركي.

نشير إلى أن هذه الجولة الاستراتيجية ستمكّن الشركة من توفير المزيد من الوحدات والخيارات السكنية المعروضة عبر جاذر إن، وتعزيز التركيز بشكل أكبر على طرح منتج جديد تم تطويره مؤخرًا يهدف إلى توفير خيارات العقار التشاركي وتأجير العقارات السكنية طويل الأجل. فعلى الرغم من حداثة هذا المنتج إلاّ أنه نما سريعًا ليمثل حصة كبرى من إجمالي الحجوزات.

نحن متحمسون لكوننا شركاء لجاذر إن في مهمتهم لمنح الناس منزلًا في كل مكان، سواءً على المدى القصير أو الطويل، وكلنا ثقة في قدرة الفريق في إنجاح هذه المهمة وخلق تجربة استثنائية لعملائها ومضيفيها. 

جاذر إن هو خيارك الأول إذا كنت تبحث عن خيارات لسكن العطلات وتجارب جديدة لعطلتك القادمة!

تعزيز استثمارنا في تابي: دعم نمو المدفوعات المرنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

نشارك مع Sequoia Capital في قيادة جولة استثمارية بقيمة 54 مليون دولار في تابي، الشركة الرائدة لحلول المدفوعات المرنة للشراء الآن والدفع لاحقًا في المنطقة، دعماً لتوسع الشركة في أسواق ومنتجات جديدة.

بدأنا رحلة الشراكة مع تابي في عام 2020، إيماناً منا بمستقبل التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية الائتمانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلًا عن إيماننا بقدرة فريق تابي على تمكين المتاجر الإلكترونية والمشترين في جميع أنحاء المنطقة. كنا قد أعلنا مسبقًا خلال العام الماضي، عن مشاركتنا في قيادة الجولة الاستثمارية "Series B" لتابي، ونحن فخورون بتعزيز شراكتنا مع الشركة مجدداً لدعم توسع أعمالها ومنتجاتها في المنطقة من خلال المشاركة في قيادة جولة استثمارية جديدة بقيمة 54 مليون دولار، ويعد ذلك استثمارنا الثالث في الشركة.

عملت تابي على إطلاق شراكات مع أكثر من 3000 متجر وعلامة تجارية، ويشمل ذلك العالمية منها مثل شي-إن وأديداس وايكيا، بالإضافة إلى مجموعات البيع بالتجزئة الإقليمية الرائدة مثل مجموعة ماجد الفطيم، لاند مارك ومجموعة شلهوب، مما يمكّن أكثر من مليون عميل نشط في السعودية والإمارات من الإستفادة من خدمة المدفوعات المرنة، ومن دليل المتاجر والعلامات التجارية، بالإضافة إلى الاسترداد النقدي للمشتريات.

إن نمو تابي خلال العامين الماضيين عزز من ثقتنا وثقة المستثمرين الدوليين بجدوى نموذج المدفوعات المرنة وخدمة الشراء الآن والدفع لاحقًا في المنطقة، وبريادة تابي كشركة ممكّنة لذلك النموذج، حيث ترفع هذه الجولة إجمالي رأس المال الذي جمعته الشركة إلى أكثر من 180 مليون دولار. نفخر بشراكتنا الممتدة مع حسام ودانييل، وكامل فريق تابي، ونؤمن بمواصلة الشركة في ريادة ودفع نمو سوق المدفوعات المرنة في جميع أنحاء المنطقة، مدعومة بالتحول الرقمي المتسارع إلى المدفوعات غير التلامسية، ونمو التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى رؤية المنتج والقدرة على التنفيذ التي يملكها الفريق. 

تسوّق الآن منتجك المفضّل عبر تطبيق تابي بدون أي رسوم إضافية.

الاستثمار في "D360": تأسيس البنك الرقمي القادم في المملكة العربية السعودية

نشارك في جولة استثمارية بقيمة 440 مليون دولار (1.65 مليار ريال سعودي) في البنك الرقمي D360، أحد أوائل البنوك الرقمية في المملكة العربية السعودية وواحد من أوائل البنوك الرقمية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية على مستوى العالم.

يُعد القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية أحد أكبر القطاعات وأسرعها نموًا في المنطقة، حيث بلغ معدل نمو الائتمان المحلي 14.5٪ في عام 2020 وحده، ومن المتوقع أن تستمر معدلات النمو العالية هذه في السنوات القادمة مدعومة بالنمو الاقتصادي المدعوم ببرامج رؤية 2030 وتعافي القطاع السريع من الجائحة. هذا الزخم يأتي بالتزامن مع معدلات إقراض منخفضة نسبياً. فعلى سبيل المثال، يبلغ معدل إقراض الأسر 19٪ من الناتج المحلي الإجمالي، والذي يمثل مستوى منخفضاً بشكل كبير مقارنة بأسواق أخرى سواء كانت ناشئة أو متقدمة مثل الصين (54٪)، وفرنسا (60٪)، والولايات المتحدة الأمريكية (٪76). وكوريا الجنوبية (92٪). ويتكرر هذا المشهد مرة أخرى عند النظر إلى معدلات إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة.

عند النظر إلى الأسواق الدولية الأخرى، فإننا شاهدنا ظهور البنوك الجديدة Neo Banks وكذلك قصص نجاحها، وهذا يزيد من قناعتنا بأن القطاع المصرفي في السعودية مستعد لاستقبال بنك رقمي بالكامل. إن التبني المتسارع  للمدفوعات غير النقدية مؤخرًا هو علامة على زيادة الثقة في المدفوعات الرقمية وكذلك انتشار العالي للإنترنت والهاتف المحمول بين السكان الشباب المعتمدين بشكل كبير على الحلول الرقمية في شتى النواحي الحياتية، وكل هذه تشكل أدلة متزايدة على أن الخدمات المالية والمصرفية التقليدية جاهزة لتحول جذري.

إن الاستثمار في D360 يشكل رهاننا بأن يصبح البنك الرقمي الرائد والمتوافق مع الشريعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية، والذي يوفر منتجات مالية ومصرفية  شاملة بأكثر صورها يسرةً. حتى هذه اللحظة، لا يزال مشاهداً أن البنوك التقليدية ترى في الخدمات المصرفية الرقمية كمجموعة فرعية فقط من الخدمات الخاصة بها، في المقابل تمثل هذه الخدمات الجزء الأساسي التي تقوم عليه جميع منتجات البنوك الرقمية. لقد أبهرنا بعد لقائنا بفريق D360 برؤيتهم للمنتجات المصرفية الرقمية التي سيوفرها البنك الرقمي، والتي ستنقل الخدمات المصرفية في المملكة إلى المستوى التالي.

نحن متحمسون لدعم فريق D360 في بناء الجيل القادم من البنوك في المملكة العربية السعودية.

تعزيز استثمارنا في TruKKer: قيادة رقمنة النقل البري في المنطقة

نشارك في قيادة الجولة B بقيمة 96 مليون دولار في TruKKer، المنصة الرقمية لخدمات الشحن البري الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سيعزز هذا الاستثمار الزخم المتزايد لـ TruKKer في الأسواق الحالية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر، بالإضافة إلى التوسع في مناطق جغرافية جديدة.

في عام 2019 ، أعلنا عن قيادة جولة Series A في TruKKer، مستلهمين بشكل خاص المعرفة القوية والشغف لدى المؤسسين Guarav وPradeep، ورؤيتهم لتحسين العرض والطلب في واحدة من أكثر الصناعات أهمية في الاقتصاد؛ الخدمات اللوجستية، واليوم يقتربان خطوة إضافية من تحقيق ذلك.

لقد تسببت الجائحة في إحداث إرباك لسلاسل الإمداد، وأظهرت لكل من القطاعين الخاص والعام، مدى أهمية هذه الصناعة لاستقرار ونمو الاقتصاد. ستستمر التكنولوجيا والرقمنة في لعب دور أكبر لتحسين كفاءة هذا القطاع الضخم، ونعتقد أن شركة TruKKer في موقع ممتاز لدعم هذا التحول في المنطقة.

تمكن TruKKer عملائها من رفع كفاءة عملياتهم عن طريق منصتها الرقمية التي توفر سير عمل سلس وعالي الاعتمادية لمعاملاتهم اليومية والتي تشمل الحجز والتتبع والتصنيف والمعالجة اللاورقية للشحن البري. منذ استثمارنا الأول، نمت قاعدة عملاء TruKKer بمقدار 7 أضعاف وعدد الشاحنات بـ 4 أضعاف في جميع المناطق الجغرافية. بجانب أداء منتج TruKKer الاستثنائي، يعمل الفريق على الاستمرار في التطوير الذي مكن TruKKer من تحقيق أهدافها. تتضمن الأمثلة جذب المديرين التنفيذيين من الطراز العالمي إلى الإدارة العليا، تحديث وإطلاق منتجات جديدة ، والتوسع في باكستان وتركيا، والريادة في جذب رأسمال تمويلي من مستثمرين مؤسساتيين.

ستساعد هذه جولة في تعزيز زخم الشركة الحالي في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الشركة في الأسواق الجديدة. نستمر في إيماننا برؤية TruKKer كمنصة رائدة وشريك رقمي لصناعة الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، ونحن فخورون بدعم Guarav و Pradeep والفريق في هذه الرحلة.

شراكة نوعية مع هيئة الحكومة الرقمية السعودية: تمكين رواد الأعمال و الشركات الريادية من الوصول الأمثل للأصول الحكومية الرقمية لتنمية الاقتصاد الرقمي

يسعدنا الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة الحكومة الرقمية لإتاحة الوصول للأصول الرقمية الحكومية والعمل مع القطاع الخاص لتمكين الشركات الناشئة من خلق قيمة مضافة للاقتصاد الرقمي.

تحظى المملكة اليوم ببنية رقمية حكومية من الأكثر تقدماً على مستوى العالم، وكجزء من عملنا كمستثمرين تقنيين، لمسنا من مختلف الشركات الناشئة وجود فرص لرقمنة القطاعات و نمو نماذج أعمال رقمية مبتكرة إذا تم إتاحة الوصول لأصول رقمية مختلفة في القطاع الحكومي. نهدف في هذه الشراكة مع هيئة الحكومة الرقمية إلى العمل على تحديد الفرص و الممكنات من القطاع الخاص وبالتحديد الشركات الناشئة التي يمكن استغلالها في تلك الاصول لخلق قيمة نوعية. ومن أهم أشكال هذا التعاون هو فتح وتنظيم والتنسيق بشأن استخدامات واجهة برمجة التطبيقات (APIs) لمختلف الأصول الحكومية وتمكين القطاع الخاص والشركات الناشئة من بناء خدمات ومنتجات ذات قيمة اقتصادية مضافة.

فخورون بهذه الشراكة مع الهيئة والتي تمثل أحد خطواتنا في دعم رواد الأعمال والسعي لتمكين نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة والمنطقة.


تعزيز استثمارنا في نعناع: أسرع شركة متاجر سحابية نموا

نقود مع شركاء FIM جولة جسر استثمارية بقيمة ١٨٨ مليون ريال سعودي (٥٠ مليون دولار أمريكي) في نعناع ، المنصة الرائدة في توصيل منتجات المواد الغذائية التي تعمل باستمرار على تعزيز تجربة التسوق الإلكتروني.

عندما استثمرنا في نعناع لأول مرة في أوائل عام ٢٠٢٠ ، كان يمثل تسوق البقالة عبر الإنترنت في المملكة نسبة ٠.١٪ من إجمالي سوق المواد الغذائية. في العامين الماضيين منذ ذلك الحين ، نقدر أن هذه النسبة زادت بمقدار ستة أضعاف. باعتبارها منصة توصيل البقالة الرائدة في المملكة بحصة سوقية تبلغ ١٨٪ ، فقد لعبت نعناع دورًا رئيسيًا في تغيير ديناميكيات السوق وتعزيز تجربة المتسوقين بشكل أساسي.

لمواصلة مهمتها المتمثلة في تمكين الأسر من تلبية احتياجاتهم اليومية والأسبوعية والشهرية من المواد الغذائية ، توسع نعناع من نطاق متاجرها السحابية وترسخ مكانتها كاللاعب الأسرع نموًا في السوق. منذ التجارب الأولى ، أظهرت متاجر نعناع السحابية نموًا عضويًا مثيرًا معدلات بقاء لمستخدميها تفوقت على المعايير العالمية ، مما أثبت لنا إمكانات النموذج وقيمته لعملاء نعناع. تقدم اليوم المتاجر السحابية NanaExpress أكثر من ٢٠٠٠ منتج وخدمة توصيل خلال ١٥ دقيقة. تغطي الشركة حاليًا ٩٠٪ من احتياجات البقالة اليومية في الرياض ، وهي تنمو بمعدل رائع أسبوعًا على مدار الأسبوع. NanaHyper ، سوق نعناع الالكتروني ، يقدم احتياجات البقالة الأسبوعية والشهرية بأكثر من ٤٠،٠٠٠ منتج وأسعار مناسبة. 

قاد هذه الجولة STV وشركاء FIM ، وتضمنت مشاركات من مستثمرين جدد Quencia Capital و Faith Capital و شركة جاهز ومجموعة السنبلة ، بالإضافة إلى المستثمرين السابقين MEVP و Impact46. سيتم استخدام عوائد الجولة لتوسيع تغطية المتاجر السحابية للشركة لتشمل ١٠٠٪ من الرياض وأكثر من ١٥٠ موقعًا بحلول نهاية عام ٢٠٢٢ ، تخدم فيها نعناع جميع المدن الرئيسية في المملكة بالإضافة إلى التوسع في السوق الإقليمية.

متوسط نسبة شراء المواد الغذائية عبر الإنترنت على مستوى العالم تمثل  ١.٨٪ ، مما يعني أن الفرصة غير المكتسبة الموجودة في السوق اليوم هي على الأقل ثلاثة أضعاف ما هي عليه اليوم. لدينا ثقة كاملة في سامي وفريق نعناع لمواصلة تعزيز تجربة العملاء ، وتصدير نجاحهم في المملكة عبر المنطقة.